تعزيز الأطفال وتهيأتهم لغد مشرق مليء بالفرص هو مهمتنا في M!niCodeLeaders، إذ نسعى لتزويدهم بشتّى المهارات اللازمة ليشقوا طريقهم في عالم التكنولوجيا المتطور باستمرار والآخذ بالاتساع والتغيّر. نكشف الستار يدًا بيد عن مكامن الإبداع لديهم والقدرات المخبأة في داخلهم، لنعدّ الجيل الجديد من مخترعي المستقبل وقادته.
اجتمعنا مرةً في عطلة نهاية الأسبوع للجلوس والتحدث، فتجاذبنا أطراف الحديث حتى دخلنا في نقاش عن السرعة الكبيرة التي تهيمن بها تقنية الذكاء الاصطناعي على جميع المجالات وأثرها الكبير على اقتصاد العالم وتهديدها لوظائف الملايين من البشر. سرعان ما دار الحديث بعد ذلك عن الفجوة المقلقة في التعليم والآخذة بالاتساع والازدياد، والتي أغفلت جانب التطور ومواكبة الحداثة وظلت متمسكةً بالأساليب التقليدية البالية، فأهملت إدخال التعليم البرمجي إلى منهاجها بعد أن أصبح ضرورةً لا غنى عنها في ظل كل التغيرات التي سيشهدها عالمنا في القريب العاجل. تحدثنا عن التغيرات الكبيرة التي ستطرأ على المجتمع، وعن الطرق التي نستطيع بها تجهيز جيل جديد قادر على التأقلم مع الظروف والتطورات التي تحدث وتأمين معيشة كريمة، فوجدنا تناقضًا حادًا بين جيل اليافعين الذين خدرت الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي عقولهم، وبين المهارات التي يجب عليهم اكتسابها باكرًا قدر المستطاع لمجاراة التغيرات. في ضوء هذا التناقض، شعرنا بعظيم المسؤولية التي يحملها الآباء على عاتقهم وبعجزهم عن خلق تجارب لأبنائهم تجمع بين رغبتهم بالتسلية والمرح وبين تزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل، فقررنا أن نكون نحن قادة هذا التغيير وأن نأخذ بيد الجيل الصغير إلى بر الأمان، ومن هنا نشأت MiniCodeLeader.
نقدم لكم خيار الجلسات الخاصة في كل دوراتنا التدريبية.
احصل على الخصم العائلي عندما تسجل ابنك الثاني والثالث.
دمج تعليم البرمجة في منهاج المدارس.
أحدث تغييرًا اجتماعيًا عبر تعليم أبناء الموظفين.
نسعى إلى ما هو أشمل من تعليم البرمجة والمهارات، وهو إعداد جيل قادم بعقول مقاومة وصامدة أمام التحديات. بمنهجنا التعليمي الذي ينمي مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات واتخاذ القرارات، نأمل أن نعزز ثقة الأطفال والشباب اليافعين بأنفسهم ونزودهم بالأدوات والمهارات اللازمة حتى يصبحوا قادرين على سلوك أي طريق يختارونه ويحققوا نجاحات مستمرة ويستفيدوا من فرص لا حصر لها.
نخطط لمستقبل تُحدِث فيه منصتنا ثورةً في أساليب التعليم التقليدية، وتعيد صياغة التعليم عبر اعتماد التكنولوجيا وسيلةً تعليميةً ضروريةً والتماشي معها، وخلق تجربة حماسية وتفاعلية تزرع حب التعلم في الأطفال وتشجعهم على السعي للوصول إلى أقصى إمكانياتهم وقدراتهم.
الأسئلة الشائعة